Friday, March 27, 2009

they don"t care about us


فى برنامج إذاعى ليلى بعد منتصف ليل الخميس 26 مارس 2009 على موجة إذاعة الشرق الأوسط المصرية ... ( أسرار البنات )

.. قالت الفتاة المُتصلة للمذيعة

أنا كنت بحب واحد .. لكن اتخطبت لواحد تانى
ليه ؟
هو حبيبى بيحبنى وأنا بحبه .. لكن ظروف شغله..أنه معاه بكالوريوس تجارة .. وظروفه مش مساعداه يتقدم ويتجوزنى.... مش لاقى شغل كويس وكد ه .. وتحت الحاح بابا وماما ..أن السن كبر .. وكده.... وناس بتيجى تتقدملى وأنا بارفض... فعلشان كده أنا وافقت اتخطب
وحبيبك موقفه إيه ؟
هوه والله عارف .. بس مش قادر يعمل حاجة ... المشكلة إنى لسه بحبه ومش قادره .. أعمل حاجة ... وبحاول أبعد وما اتصلش بيه ..وقلت أحب بعقلى مش بقلبى ..وأحاول أتأقلم مع خطيبى وكده
وخطيبك عامل معاكى إيه ؟
خطيبى إنسان محترم وكل حاجة .. لكن أنا مش عارفه أعمل إيه .. حاسه أنه بيحبنى ..مش عارفه أعمل إيه؟ محتارة
.. وانتى تحبى خطيبك يكون مُرتبط بيكى وله علاقة مع واحدة تانيه
لا طبعاً
خلاص .. يبقى اللى ما ترضهوش لنفسك وحاسة إنه يقلل من كرامتك ..مترضهوش لغيرك
لكن ...أنا .. انا محتارة .. هو حبيبى كان عاوز يتقدم لى لكن ظروفه
حبيبك لو كان بيحبك صحيح .. كان يدور على شغل تانى والظروف ممكن تتحسن ..لكن هوه مش بيحبك بجد..
هوه كان بيدور لكن مش لاقى
لو ان بيحبك حقيقى كان هيلاقى
أنا محتارة
الموضوع ببساطة أننا قدام اتنين ظروفهم تقريباً واحده واحد دخل الباب من بابه واتقدم يخطبك والتانى ما تقدمش وانتى ليكى حرية الأختيار
يعنى أعمل إيه ؟
طبعا تخلصى لخطيبك وخلاص تقطعى علاقتك بالشخص التانى .. واللى ما نرضهوش لنفسنا مانعملهوش لغيرنا .. أوكيه
أوكيه شكرا
أوكيه ..سلام
............
..........
المذيعة ببساطة عاقلة جداً
تحافظ على الأخلاق والفضيلة وترى ان الموضوع واضح وضوح الشمس
..شاب مستهتر .. بيلعب بمشاعر البنت وبيوهمها انه بيحبها لكنه فى الحقيقة كذاب .. وما يصحش أنها تخون خطيبها وتتواصل مع شخص تانى .. الموضوع بسيط
....
...........
فعلاً .. الموضوع بسيط ... المذيعة دى .. رأيها ببساطة هوه رأى النظام
........

النظام شايف أنه بيقدم كل فرص الحياة الكريمة للشعب
لكن للأسف الشعب بتخاذله وتكاسله وإهماله لا يتقدم لقطف ثمار التقدم والحضارة ويترك نفسه للفقر والتشاؤم والإحباط والعنوسة .. وعلى هذا فهؤلاء .. لا يستحقون من النظام أى ذرة تعاطف أو مساعدة ..
...............................
الأخت المذيعة الفاضلة تنتصر لقيم الإستقرار والتدين والفضيلة .. وتؤكد دوماً من خلال ردودها على مكالمات أُخرى على أننا مجتمع شرقى مُسلم محافظ له قيمه وعاداته وتقاليده وظروفه .. نختلف عن المجتمعات الأخرى المُنحلة الأمريكية والأوروبية التى لا تُقيم وزناُ للدين ولا الأخلاق والفضيلة...
.........
الأخت المذيعة .. ربنا يزيدها .. بتشتغل شغل كويس تمام .. بتاخد راتب كويس .. اللهم لا حسد .. مستقرة مع أسرتها .. أو مع زوجها وأولادها .. عندها عربية ... وشقة ..وتمام والحمد لله ..لا تقلق على مستقبلها ومستقبل أولادها ..... لأن الوظائف محجوزة والفلوس موجودة والوسايط بتنفه برضه
.... تحاول أن تُرضى ربها ودينها... وعلى هذا جاء ردها
..........
إن هذه المذيعة وأمثالها ... لا يشعرون بباقى قطاعات الشعب
هذه المذيعة أكاد أقسم لكم لا تركب السرفيس ... لا تقف فى طوابير الخبز ... لا تتأثر بارتفاع أسعار الزيت والسكر والدقيق .....لا تعرف الأخت الفاضلة المذيعة .. معنى البحث عن وظيفة ... ولم تُجرب إحساس البطالة وقلة المال .. وعظم المسئولية
لم تجرب الأخت المذيعة الفاضلة أن تتغرب عن بلدها وأهلها ..لا لشئ إلا كى تحصل على أساسيات الحياة .....
..................
........
ولذا الأخت المذيعة الفاضلة ... ومعها النظام الحكيم المبارك النظيف العزيز الرشيد الغالى محيى الدين ومميت الرذائل ..... ينتصرون دوماُ لقيم الفضيلة والأخلاق التى نحاول نحن الشعب المستهتر أن ننزلق فيها ..
..........
......................
أبقاهم الله لنا ليأخذوا بأيدينا نحو بر الأمان والنجاة كى نعبر تللك الدنيا بسلام ونفوز بجنة عرضها طول السماوات والأرض

3 comments:

صاحب لثغة said...

تمام

نبراس العتمة said...

الأعز رجل من غمار الموالي
تابعت معك البرنامج
وتابعت رأي المديعة
ورأي البنت
ورأيك في المديعة
وأين رأيك في البنت، وفي المشكلة

هي الأمور ليست واضحة
لكن لا بد أن نحاول أن نناقش الموضوع لا أن نتركه في تدمر

مثل هذه المشاكل ما أكثرها في عالمنا اليوم..فهناك من ينظر لمثل هكدا مشكل بعقلانية شديدة فتختار البنت النبيهة مستقبلها وعشها الزوجي الآمن المستقر
وهناك من ينظر الى الأمر برومانسية بالغة فتنتهي الأمور به كما انتهت في الفيلم الجريء يوميات مراهقة
أليس هناك حل منصف للطبيعة البشرية؟
نعم الاشكال بنيوي وهو في طبيعة المجتمعات
هذه البنت قد نقول لها الحب أولا بدل أن نقول الخبز أولا..
لكن لنقل لها: ابحثي عن الحب والخبز معا..لأن هذا العشيق الدي انكسر أمام قسوة المجتمع غير حري به أن يستقر.. ودلك الخطيب الدي توفرت له اللقمة دون أن تكون له الشاعرية للوصول الى قلب فتاة ستقضي معه بقية عمره غير حري به أن يتزوجها
الأمر معقد.. لكنه وضوحه يكمن في أن الانسان لابد أن يعيش بالخبز والحب معا..بالواقع والحلم، بالقوة والضعف..تلك سنة الحياة
مودتي

جلال كمال الجربانى said...

السلام عليكم

هذه العينه للأسف متكرره
وحولنا منها الكثير فكم من حبيب لم يستطع الحصول على من يراه نصفه الأخر
وعاش مجرد نصف ناقص
حتى لو تزوج بأخرى إنها العادات
والتقاليد الباليه والتقليد الأعمى
نحن للأسف اثنا عمليين
ولدينا من السلبيات الكثير وتحتاج منا النسف
والأخت المذيعه تتحدث بما لا تشعر يعنى ببغاء..وفاقد الشىء لا يعطيه

ودمت أخى بخير