Monday, September 15, 2008

معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبى سفيان


خليفة أموي تولى الخلافة بعد يزيد بن معاوية

كان الخليفة معاوية بن يزيد صغير السن , سنه إحدى وعشرون سنة ، ولم يرى في نفسه القدرة على لم الامة ، فنادى بالناس الصلاة في الجامع الكبير ب
دمشق وقال
أما بعد فإني قد ضعفت عن أمركم فابتغيت لكم مثل عمر بن الخطاب حين استخلفه أبو بكر فلم أجده ، فابتغيت ستة مثل ستة الشورى فلم أجدهم فأنتم أولى بأمركم فاختاروا له من أحببتم
ثم دخل منزله وتغيب حتى مات بعد ثلاث أشهر من خلافته , وبذلك كان معاوية بن يزيد قد عدل وكان حكيمآ ينشد الخير للمسلمين , بعدها انتقلت الخلافة إلى مروان بن الحكم
..........
موقف غريب جدا ..دُهشت عندما قرأته..
مقارنة بما فعله يزيد بن معاوية
............
أكاد لا أصدق

3 comments:

نبراس العتمة said...

العزيز رجل من غمار الموالي

أنا أيضا أدهشتني الخطبة..لكن فيها دلالة واضحة الى أن الحكم بالوراثة والعصبية هو الدي يؤدي الى مثل هذه النمادج..
مشكور على المعلومة القيمة
ومودتي الغامرة

رجل من غمار الموالى said...

أخى شكيب
أدهشتنى الخطبة جداً
الحكم بالتوريث والعصبية لا يحقق حياة كريمة أبدا
ولكن أن يرفض أحد الحكم بهذه الفلسفة
شئ غريب
...
تحياتى

Ahmed alquraushi said...

في خطبة معاوية بن يزيد بن معاوية في ذمّ أبيه وجدّه


[الصواعق المحرقة لابن حجر ص134] قال: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع وستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات ولم يخرج إلى الناس ولا صلّى بهم ولا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، وكانت مدّة خلافته أربعين يوماً وقيل: شهرين، وقيل: ثلاثة أشهر، ومات عن إحدى وعشرين سنة، وقيل: عشرين، قال: ومن صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله وأنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله ومَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه ثمّ قلّد أبي الأمر وكان غير أهلٌ له ونازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى وقال: من أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبؤس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم وأباح الخمر وخرّب الكعبة ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً كما مرّ فرحمه الله أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله (انتهى).
أقول: بل وأنصف من أبيه وجدّه جميعاً فلا تغفل.
منقول