Friday, December 31, 2010

الإنفصال




صاروا بغبائهم أخطر علينا من أعدائنا
السودان فى طريقه للإنقسام - العراق أيضاً كذلك
كل دول العالم العربى بها حركات انفصالية لأسباب مختلفة عرقية أو مذهبية أو اقتصادية
فما يحدث فى السودان من إنفصال الجنوب ذى العرق الأفريقى والأغلبية المسيحية والوثنية عن الشمال ذى العرق العربى والأغلبية المسلمة
وإنفصال العراق على أسس دينية وعرقية كإنفصال الأكراد فى الشمال عرقيا وانقسام الشيعة عن السنة دينياً
وحركات انفصال جنوب اليمن عن شماله ورغبت ابناؤه فى عودة دولتهم السابقة المستقلة قبل الوحدة
تلك حركات ظاهرة وموجودة ونلمسها واقعاً نعيشه
وهناك حركات إنفصال أخرى وحتى إن لم تكتسب قوة وزخم ودعم حتى الآن إلا أنها معروفة ولكنها مُتجاهلة كالأمازيغ والبربر فى المغرب العربى كحركات انفصالية عرقية عن العرب وتمايز زنوج موريتانيا السود عن عربها السُمر وحركات التمايز الدينى فى دول الخليج العربى بين الشيعة والسنة مثلما يوجد فى البحرين والكويت والسعودية
وأفكار مؤودة لكنها غير ميتة عن انفصال المسيحين الأقباط فى مصر بدولة لهم فى صعيد مصر الذى توجد به نسبة كبيرة من المسيحين على الرغم من أنهم لا يشكلون أغلبية فى الصعيد
وفى مصر توجد أفكار كثيرة عن الإنفصال .. فحركة انفصال النوبيين بدولة لهم فى جنوب مصر وشمال السودان موجودة وقائمة
وحركة انفصال جنوب مصر ( الصعيد ) - الوجه القبلى عن شمال مصر - الوجه البحرى
فكرة قائمة للعودة بمصر دولتين قبل أن يوحد مينا الفرعونى مصر قبل 5000 سنة
وحركة احتجاجات بدو سيناء على الحكومة المصرية موجودة وحاضرة فى الذهن
وحركات من ذلك القبيل أو غيره فى كل دول العالم العربى
لنسأل أنفسنا ما السبب فى ذلك ؟
هل دولنا العربية حقاً عربية ؟
وما معنى العروبة - أهى عرق أم لغة أم ثقافة ؟
وهل فكرة الدولة حقاً تتفق مع واقعنا فى عالمنا الذى تعارفنا على أن نسميه عربياً
أرى أن السبب فى ذلك هم حكامنا الفاسدين
فنظم الحكم فى دولنا ليس نظم حكم مؤسسى قائم على الإنتماء لدولة
بل إنها نظم حكم تسلطى قمعى قهرى قائم على حكم عائلة معينة أو قبيلة معينة أو مجموعة عرقية معينة أو مجموعة دينية معينة أو مجموعة معينة ذات مصالح مشتركة
صار الحكام بتصرفاتهم وسلوكياتهم المتسلطة أخطر علينا من أعداؤنا الذين يحاربوننا
بالسلاح
فهم بفسادهم وتخريبهم فى بنيتنا الإقتصادية والسياسية يسهمون فى كفر المواطنين العرب بالإنتماء لدولة لو لوطن كبير أو الإنتماء لكيان أكبر
بل تنكفئ المجموعات الصغيرة للإنتماء الضيق والتضامن القبيلى أو الأسرى أو العرقى طالما أن الكيان الكبير الواحد الذى هو الدولة غير قادر على تحقيق متطلباتها فى العدالة والمساواة والحقوق
فالأقليات الحاكمة المستبدة تختطف الأوطان

فإسرائيل وأمريكا واالعالم الغربى المسيحى المتعصب يحاربنا ويحتل أراضينا وهؤلاء الحكام الفاسدون يساعدونه فى ذلك ويوفرون له الدعم المادى والمعنوى طالما يؤمن
لهم عروشهم وكراسيهم
كل هذه الأفكار
فى ظل مخطط قيام اسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر
وحسبنا الله ونعم الوكيل

Friday, December 10, 2010

الخروج من العالم



أبحث عن فضاء بلا حدود .. هنا فى عالمكم تقيدون القيود وتصنعون الحواجز ... ..تثرثرون دوماً بألفاظ لا تمارسونها فعلياً .. عند أول بادرة تمسكم شخصياً .. تستخرجون الأصفاد بمسميات شتى .. الفضيلة .. حفظ الأمن القومى.......إهانة الأديان .. بث الفوضى والفساد .. عدم مراعاة الخصوصية القومية .. وكثير من تلك التفاهات
هل يوجد مكان يستطيع فيه أياً من كان أن يشعر أن هناك مساواة وعدالة حقيقية
لا نطلب أخوة وود .. نطلب مساواة وعدالة
...........
حيث لا يوقفنا الشرطى معا... نسير عراة وعندما تبرز له جواز سفرك الذى يبرز جنسيتك يتركك
ولكنى أذهب للحبس بتهمة ...... إرتكاب فعل فاضح فى الطريق العام
...
حيث لا تجد فى المطارات خلف الكاونترات لافتات
( ركاب دول ... ) .......و ( ركاب دول .... ) و .... ( ركاب دول ... )
يصنفون البشر حسب جنسياتهم
وألوانهم
وأموالهم
ركاب درجة أولى - ركاب درجة ثانية - ركاب بلا تصنيف
................
حيث لا أسمع كلمة ( أنا ..فلان ابن فلان الفلانى ) فتُتفح الأبواب المُغلقة
...............
حين لا يقول لك فرد الأمن عند المدخل ..بناءاً على شكلك ولون بشرتك ... فى سنة 2010 ميلادياً .. أسف مش هتقدر تدخل
.....................
حين يسمون الأشياء بمسمياتها الحقيقية
القهر قهر وليس حفظاً للأمن العام
الإحتلال إحتلال وليس تحالف دولى لإسقاط نظام حكم غير رشيد
المستعمرات مستعمرات وليست مستوطنات
قانون الإحتلال الداخلى قانون إحتلال داخلى وليس قانون طوارئ
.............

Wednesday, December 01, 2010

من فضلك لتصمت إن لم تستطع قول أشياء جميلة



لم أستطع أن أواجه بها فأقولها هنا فى الفضاء حيث لا أحد يهتم ..ربما يقرأها ويكف عما يفعل معى
لقد مللت منك
غبى بصورة لا توصف تُعيد تكرار نفسك وأفكارك
مُحبط ..يائس .. كئيب
ما شأنى أنا .بالجنون الذى يحيطنا فى هذا العالم .. والأكاذيب التى نسمعها طوال الوقت منذ أن نقوم من الموت حتى تموت ثانية كل يوم
مالى أنا بأن بأن يتحكم الأغبياء الفاسدين بالبشر ويموت الناس جوعاً
ما شأنى بأن أنهم يضطهدون الإنسانية
لا تمل من أن تكرر قولك ................ ( إنهم يا صديقى لا يسمحون لأى سلوك عادل بالظهور .. يحاربونك لو تجتهد فى عملك ..يحاربونك لو كنت نقياً ..لم يعد الأمر أن تكون نشطاً سياسياً أو معارضاً للنظم السائدة .. كونك إنسانا ذو إحساس يعنى أن تكون مضطهداً مستهدفاً يجب القضاء عليه ).............. ..ألا تعى الوضع
مللتك
لماذا لا تستمع بالحياة
بإمكانك أن تعمل وتكسب وتعيش حياتك
فلتتزوج وتنجب أبناء وتعيش
أجتهد فى عمللك ولا تفتعل المشاكل
لا تتدخل فيما لا يعنيك
قلتها لك كثيراُ : أنت فرد صغير وسط منظومة ضخمة
إختلافك لن يفيد أحد
ما شأنك أنت أن يكون المُصمم هو المشرف هو المقاول المسئول عن التنفيذ
ليس هذا تضارباً للمصالح
أنه ذلك لحسن سير العمل
لم نخلق هؤلاء البشر لنهتم بهم ؟ لم نخلق هذا الكون لنشقى بحمله لسنا الله
من فضلك
أخرج ....أخرج
أو اصمت إن لم تستطع قول أشياء جميلة
......
شكراً